واستنكر الناشط السياسي والإعلامي البحريني حسن عبد النبي في حديث لوكالة مهر للأنباء تعاطي المجتمع الدولي إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في البحرين، مشيراً إلى أن التعبير عن القلق لا يحرك ساكنا، مضيفاً إن الكثير من دول العالم خصوصا تلك الدول التي تتغنى بالديمقراطية وتحمل لواء الدفاع عن حقوق الانسان وتدعي محاربة الارهاب لاتزال تلتزم الصمت بل بعضها يتغاض واخرون يدعمون ويبيعون حتى السلاح للنظام الخليفي الذي يستخدمه لقمع وقتل وسحق اهل البحرين العزل.
وأكد الناشط البحريني إن نتائج هذا الاستهداف خطيرة جدا على المنطقة بشكل عام وعلى البحرين بشكل خاص، فاستمرار الجرائم بلا ردة فعل لن يقابله استمرار في تقبل الشعوب الحرة وسكوتها منوهاً إلى إنه فِي اي لحظة ممكن ان ينفجر ربيع عربي جديد يسقط هذه الأنظمة .
وعن دور باقي الدول في رفع التوترات التي تؤدي إلى انتهاك حقوق الانسان أعرب الاعلامي البحريني حسن عبد النبي عن أسفه لعدم وجود اي دولة حتى الآن تتدخل لأجل إيقاف هذا النزيف او تخفيف هذا الاحتقان وللاسف حتى شعوب المنطقة لم تتحرك ولم تتضامن مع الشعب البحريني معتبرا ان حجم ما يتعرض له شعب البحرين من انتهاكات وتجاوزات فاقت كل الحدود والتصورات وهذا الخذلان والصمت او المواقف الخجولة تجعل الأنظمة تمعن في غيها و تتمادة في دعمها لهكذا نظام ديكتاتوري في البحرين.
واعتبر الناشط البحريني أن بعض المؤسسات والمنظمات والشخصيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان أصبحوا يتاجرون ويسترزقون على القضايا الانسانية والحكومات صارت تعرف كيف تتخلص منهم بل وتحصل على دعمهم بل وتمنحهم جوائز كبرى وألقاب سامية ورتب عالية في سجلها الحقوقي والسياسي، متهماً إياهم بتقديم الرشاوة حيث حصل رئيس وزراء البحرين مؤخراً على جوائز وأوسمة وإشادات وكأنه حمامة السلام وهو اكبر سفاح بل وزعيم العصابة من القتلة والجلادين المجرمين العاملين في السلك العسكري والامني في البلاد . /انتهى/
أجرت الحوار: لاجين رضائيان
تعليقك